١١٥٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحْرِزٍ الْهَرَوِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ الرَّوَّاسِيِّ؛ قَالَ: قَالَ دَاوُدُ بْنُ هِلالٍ: ⦗٥٣٥⦘ مَكْتُوبٌ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا دُنْيَا! مَا أَهْوَنَكِ عَلَى الأَبْرَارِ الَّذِينَ تَصَنَّعْتِ لَهُمْ وَتَزَيَّنْتِ لَهُمْ، إِنِّي قَدْ قَذَفْتُ فِي قُلُوبِهِمْ بُغْضَكِ وَالصُّدُودَ عَنْكِ، وَمَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَهْوَنَ عَلِيَّ مِنْكِ، كُلُّ شَأْنِكِ صَغِيرٌ، وَإِلَى الْفَنَاءِ تَصِيرِينَ، قَضَيْتُ عَلَيْكِ يَوْمَ خَلَقْتُكِ أَنْ لا تَدُومِي لأَحَدٍ وَلا يَدُومُ لَكِ أَحَدٌ، وَإِنْ بَخِلَ بِكِ صَاحِبُكِ وَشَحَّ عَلَيْكِ، طوبى للأبرار الذين أطلعوني مِنْ قُلُوبِهِمْ عَلَى الرِّضَا، وَمِنْ ضَمِيرِهِمْ عَلَى الصِّدْقِ وَالِاسْتِقَامَةِ، طُوبَى لَهُمْ مَا لَهُمْ عِنْدِي مِنَ الْجَزَاءِ إِذَا وَفَدُوا إِلَيَّ مِنْ قُبُورِهِمُ: النُّورُ يَسْعَى أَمَامَهُمْ، وَالْمَلائِكَةُ حَافِّينَ بِهِمْ، حَتَّى أُبَلِّغَهُمْ مِمَّا يَرْجُونَ مِنْ رَحْمَتِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute