حَدَّثَنَا
⦗٥٣٧⦘
٣٧٧٧٦ - مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَصَمِّ، يَذْكُرُ عَنْ أُمِّ رَاشِدٍ، جَدَّتِهِ قَالَتْ كُنْتُ: عِنْدَ أُمِّ هَانِئٍ فَأَتَاهَا عَلِيٌّ , فَدَعَتْ لَهُ بِطَعَامٍ: فَقَالَ: مَالِي لَا أَرَى عِنْدَكُمْ بَرَكَةً يَعْنِي الشَّاةَ , قَالَتْ: فَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ , بَلَى وَاللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا لَبَرَكَةً , قَالَ: إِنَّمَا أَعْنِيَ الشَّاةَ , قَالَتْ: وَنَزَلَتْ فَلَقِيَتْ رَجُلَيْنِ فِي الدَّرَجَةِ , فَسَمِعَتْ أَحَدَهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: بَايَعَتْهُ أَيْدِينَا وَلَمْ تُبَايِعْهُ قُلُوبُنَا , قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَنْ هَذَانِ الرَّجُلَانِ؟ فَقَالُوا: طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ , قَالَتْ: فَإِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَحَدَهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: بَايَعَتْهُ أَيْدِينَا وَلَمْ تُبَايِعْهُ قُلُوبُنَا , فَقَالَ عَلِيٌّ: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: ١٠] "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute