للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صحيح ثابت في الصحيحين وغيرهما (١) . وفي حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم، علمه ما يقول إذا آوى إلى فراشه، ومنه: ((آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت)) . وهو في صحيح البخاري وغيره (٢) .

٤- التصريح بوصفه تعالى بالعلو، كما في قوله تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) (الأعلى: ١) وقوله: (وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة: الآية٢٥٥) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((سبحان ربي الأعلى)) (٣) .

٥- إشارة النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء حين يشهد الله تعالى في موقف عرفة ذلك الموقف العظيم، الذي شهد فيه النبي صلى الله عليه وسلم، أكبر جمع من أمته، حين قال لهم: ((ألا هل بلغت)) ؟ قالوا: نعم. فقال: "اللهم اشهد". يرفع أصبعه إلى السماء وينكتها إلى الناس. وذلك ثابت في صحيح مسلم من حديث جابر (٤) ، وهو ظاهر في أن الله تعالى في السماء وإلا لكان رفعه إياها عبثاً.

٦- سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية حين قال لها: ((أين الله)) ؟


(١) أخرجه البخاري، كتاب التهجد، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (١١٤٥) ، ومسلم، كتاب الصلاة، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل (٧٥٨) .
(٢) أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا نام (٦٣١٣) ، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع (٢٧١٠) .
(٣) أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (٨٧١) ، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود (٢٦٢) ، والنسائي، كتاب الصلاة، باب تعوذ القارئ ... (١٠٠٧) .
(٤) أخرجه مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم (١٢١٨) .

<<  <   >  >>