قَرَأْتُ عَلَيْهِ نُزْهَةَ الْبَرَرَةِ وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنَ الْمُحَدِّثِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ.
وُلِدَ فِي حُدُودِ عَامِ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ الشَّرِيفُ الرَّاعِي، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنِ ابْنِ البُخَارِيِّ، وَمِنَ الْفَخْرِ الْبَعْلَبَكِيِّ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَلَاحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْمُفْتِي الْخَطِيبُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ الْجُذَامِيُّ الشَّافِعِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقَ.
قَدِمَ شَابًّا فَتَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى عَلَمِ الدِّينِ الْقَاسِمِ الْأَنْدَلُسِيِّ وَغَيْرِهِ، وَاعْتَنَى بِالسَّمَاعِ فَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الدَّائِمِ , وَفَرَجٍ الْحَبَشِيِّ، وَعِمَادِ الدِّينِ , وَفَرَجِ بْنِ الْخَرِسْتَانِيِّ , وَالزَّيْنِ خَالِدٍ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ وَأَسْمَعَ أَوْلَادَهُ وَأَعَادَ وَدَرَّسَ وَأَقْرَأَ النَّاسَ دَهْرًا تَلَوْتُ عَلَيْهِ السَّبْعَ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ عِلِمًا وَدِينًا وَوَرَعًا وَوَقَارًا وَخَيْرًا مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْجُذَامِيُّ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أَنَا ابْنُ صَدَقَةَ، وَقَرَأْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ كِنْدِيٍّ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ الطَّوْسِيِّ، قَالَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute