بْنِ الصَّابُونِيِّ، وَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ اليُونِينِيُّ، وَغَيْرُهُمَا , قَالُوا: أَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُنِيرٍ، قَالُوا: أَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ الصَّائِغَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ، سَمِعْتُ الرَّبِيعَ، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: " يَحْتَاجُ طَالِبُ الْعِلْمِ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: أُولَاهَا طُولُ الْعُمُرِ، وَالثَّانِيَةُ سِعَةُ ذَاتِ الْيَدِ، وَالثَّالِثَةُ الذَّكَاءُ "
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ رَاشِدِ بْنِ نَمِرٍ، الْجَلِيلُ الْمُحَدِّثُ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الذَّهَبِيُّ الْقَطَّاعُ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَطَلَبَ الْحَدِيثَ فَسَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ , وَالزَّيْنَ خَالِدًا , وَمَنْ بَعْدَهُمَا وَكَانَ يَحْفَظُ مُتُونًا وَيُذَاكِرُ بِفَوَائِدَ، وَلَهُ أُصُولٌ بِمَسْمُوعَاتِهِ، وَغَيْرُهُ أَفْهَمُ وَأَوْثَقُ مِنْهُ.
مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَحَصَلَ لَهُ اخْتِلَاطٌ قَبْلَ مَوْتِهِ بِنَحْوٍ مِنْ سَنَتَيْنِ فَمَا رَوَى فِيهِمَا.
أَخْبَرَنَا الْبُرْهَانُ الذَّهَبِيُّ، وَالشَّرَفُ الْفَزَارِيُّ، قَالَا: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ الْأَنْبَارِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ الْحَافِظُ، أَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَانِسِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَزِينٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، أَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْمَلَ النَّاسِ وَجْهًا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute