جَمَالُ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ الْعَسْقَلَانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْفَاضِلِيُّ.
وُلِدَ فِي صَفَرَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْدِيِّ , وَابْنِ اللَّتِّيِّ , وَمُكْرِمٍ , وَطَائِفَةٍ ثُمَّ لَازَمَ السَّخَاوِيَّ وَأَكْثَرَ عَنْهُ وَجَمَعَ عَلَيْهِ بِالسَّبْعِ سَبْعَ خِتَمٍ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ وَقَرَأَ عَلَى السُّيُوفِيِّ الْبَلْدَانِيِّ وَطَبَقَتِهِ وَكُتُبَ الطِبَاقِ، تَلَوْتُ عَلَيْهِ نَحْوًا مِنْ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ بِالسَّبْعِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ فَوَائِدَ وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ قَدِيمًا، وَكَانَ شَيْخُ الْإِقْرَاءِ بِالتُّرْبَةِ الصَّالِحِيَّةِ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَمِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُ نُوتِيَّةَ شَيْخِهِ السَّخَاوِيِّ فِي التَّجْوِيدِ وَبَعْضِ شَرْحِ الْقَصِيدِ للِشَّيْخِ عَلَمِ الدِّينِ سَتَأْتِي الرِّوَايَةُ عَنْهُ، لَمْ يَكُنْ مُتَحَرِّيًا فِي الشَّهَادَةِ، وَغَيْرُهُ أَتْقَنَ مِنْهُ، فَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ وَيُسَامِحُهُ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَاجِّ، الْمُنْشِئُ الْعَالِمُ أَبُو إِسْحَاقَ النُّمَيْرِيُّ الْغَرْنَاطِيُّ.
قَدِمَ لِلْحَجِّ وَلِلرِّوَايَةِ فَسَمِعَ مِنْ بِنْتِ الْكَمَالِ , وَالْمِزِّيِّ، وَأَنْشَدَنِي وَأَخَذَ عَنِّي.
مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشَرَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَهُوَ كَاتِبُ إِنْشَاءِ بَلَدِهِ، وَلَهُ فَهْمٌ وَنَظَرٌ رَائِقٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute