وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا هِبَةُ اللَّهِ الشِّبْلِيُّ، قَالَا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سُمَيَّةَ، نَا الْقَاسِمُ بْنُ حُمَيْدٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: إِنَّمَا كَرِهْتُ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ مَخَافَةَ الضَّعْفِ، «وَقَدِ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِرَأْسِهِ»
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَدْرَانَ، الْمُحَدِّثُ الْمُؤَدِّبُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ الْأَنْمَى الدَّشْتِيُّ الْكُرْدِيُّ.
سَمِعَ بِإِفَادَةٍ عَمَّهُ مَحْمُودًا الزَّاهِدَ كَثِيرًا بِدِمَشْقَ , وَحَلَبَ , وَحَرَّانَ مِنَ الْقَاسِمِ بْنِ رَوَاحَةَ , وَيَعِيشَ النَّحْوِيَّ , وَالضِّيَاءَ الْحَافِظَ , وَابْنَ قُمَيْرَةَ , وَابْنَ خَلِيلٍ وَالسَّيْفَ الْحَافِظَ، وَالنَّفِيسَ بْنَ رَوَاحَةَ , وَصَفِيَّةَ الْقُرَشِيَّةَ، وَعَبْدَ الرَّازِقِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْوَفَاءِ , وَعِدَّةً.
وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَحَضَرَ جَعْفَرٌ الْهَمَدَانِيُّ وَنَسَخَ الْأَجْزَاءَ وَحَفِظَ أُصُولًا وَأَبْيَاتًا وَكَانَ مَلِيحَ الْخَطِّ عِنْدَهُ فَضِيلَةٌ تَفَرَّدَ بِهِ بِأَشْيَاءَ وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ وَبِمِصْرَ.
أَخَذَ عَنْهُ الْخَبَّازُ , وَالْمِزِّيُّ , وَأَبُو حَيَّانَ , وَالْبَرْزَالِيُّ , وَالْعَلَائِيُّ , وَالسُّبْكِيُّ أَكْثَرْنَا عَنْهُ عَلَى عَسَارَةٍ فِيهِ وَشَكَْوَى فَقْرٍ، قَرَّرَ مَسْمَعًا بِدَارِ الْحَدِيثِ وَمُؤَدَّبًا لِلْأَيْتَامِ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute