للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَزَائِرِيُّ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَرَكَاتٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَافِظُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُ الْغَافِرُ بْنُ سَلَامَةَ، نَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، نَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: «كَانَ رَجُلٌ مُولَعٌ بِالنَّاسِ إِذْ مَرَّ بِهِ شَيْخٌ مَعَهُ. . . . . فَأَتَاهُ فَنَكَّسَهُ مِنْ خَلْفِهِ فَوَضَعَ الشَّيْخُ. . . . . فَأَخْرَجَ عَصًا فَضَرَبَهُ بِهَا ضَرْبَةً صَارَ رَمَادًا، فَبَقِيَتْ ثِيَابُهُ، فَبِيعَتْ ثِيَابُهُ فِي مَنْ يَزِيدُ فَاشْتَرَاهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا» قَالَ ضِمَامٌ: أَذْكُرُ، أَنَا مَنْ رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ.

إِسْنَادُهَا قَوِيٌّ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَيِّدِهِمْ، الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ.

نَزَلَ دِمَشْقَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

سَمِعَ مِنِ ابْنِ مُشْرِفٍ وَالْمَوَازِينِيِّ وَطَبَقَتِهِمَا.

وَقَرَأَ الْكَثِيرَ وَبَالَغَ، وَنَسَخَ وَحَصَّلَ عَلَى ضَعْفٍ فِي خَطِّهِ وَلَفْظِهِ وَوَعْظِهِ.

وَفِي الْجُمْلَةِ عَلَى جَنَانِهِ بَقِيَّةُ مُرُوءَةٍ وَكَيَسٍ وَعَلَى ذِهْنِهِ فَوَائِدٌ مُهِمَّةٌ وَحِكَايَاتٍ.

وَلَهُ جَامِعٌ وَتَعَالِيقٌ.

أُوذِيَ مِنْ أَجْلِ ابْنِ تَيْمِيَةَ وَقُطِعَ رِزْقُهُ، وَبَالَغُوا فِي الْتَحْرِيزِ عَلَيْهِ، ثُمَّ انْصَلَحَ حَالُهُ.

عَبْدُ الْحَافِظِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ غَازِيِّ، الْمُحَدِّثُ الْفَاضِلُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الشَّرُوطِيُّ.

<<  <   >  >>