عِلماً قائماً بنفسه، وأُلفت فيه تآليف كثيرة (١) ".
ثم ساق الشيخ أمثلة ونماذج لهذه الأطراف التي نَضِجت وصارت علماً قائماً بنفسه فذكر منها -ناقلاً عن (الرسالة المستطرفة لبيان كتب السنة المشرّفة) -:
* (أطراف الصحيحين): لأبي مسعود، إبراهيم بن محمد بن عُبيد الدمشقي الحافظ المتوفى ٤٠١هـ، ولأبي محمد خَلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي المتوفى ٤٠١هـ، ولأبي نُعيم الأصبهاني المتوفى سنة ٤٣٠هـ، وللحافظ ابن حجر المتوفى ٨٥٢هـ.
* (أطراف الكتب الخمسة)، وهي البخاري ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي - لأبي العباس، أحمد بن ثابت بن محمد الطَّرقي الأصبهاني الحافظ المتوفى بعد سنة ٥٢٠هـ.
* (أطراف الكتب الستة)، وهي الخمسة المتقدمة، ومعها كتاب سنن ابن ماجة، لمحمد بن طاهر المقدسي المتوفى ٧٤٢هـ، وقد اختصره الحافظ الذهبي المتوفى ٧٤٨هـ.
* (أطراف الكتب الستة) أيضاً للحافظ بن حمزة الحسيني الدمشقي المتوفى ٧٦٥هـ، وهو المسمّى:(الكشاف في معرفة الأطراف).
* وكتاب (الإشراف على معرفة الأطراف)، أي أطراف السنن الأربعة، لأبي القاسم بن عساكر المتوفى سنة ٥٧١هـ.
وكتاب (الإشراف على الأطراف) أيضاً، لسراج الدين، عمر بن علي، الأندلسي، ثم المصري القاهري، المعروف بابن الملقن -شيخ الحافظ بن حجر- المتوفى ٨٠٤هـ.
* في (أطراف الكتب العشرة) للحافظ بن حجر، وهو المسمى إتحاف المهرة بأطراف
(١) من تتمة رسالة بعنوان (تصحيح الكتب وصنع الفهارس المعجمة) استخرجها الشيخ من مقدمة شيخه الشيخ أحمد شاكر لتحقيق سنن الترمذي، وعلق عليها، وأتمها بنحوٍ من نصفها. انظر الصفحات من ٨٧ - ٩٠.