والحديث أخرجه أيضاً: ابن حبان في صحيحه (١٤/٣١٢، رقم ٦٤٠٤) ، والطبراني في مسند الشاميين (٢/٣٤٠، رقم ١٤٥٥) ، واأبو نعيم في حلية الأولياء (٦/٩٠) ، وابن سعد في الطبقات الكبرى (١/١٤٩) ، والبخاري في التاريخ الكبير (٦/٦٨) ، وعبد الله بن أحمد في السنة (٢/٣٩٨، رقم ٨٦٥) ، والديلمي في مسند الفردوس (١/٧٦، رقم ٢٣٠) . قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/٢٢٣) : رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان. (٢) هو: الإمام العلامة الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن القرشي التميمي البكري البغدادي، المعروف: بابن الجوزي له مؤلفات عظيمة يقول الإمام الذهبي: ما علمت أحداً من العلماء صنف ما صنف هذا الرجل. ولد سنة ٥١٠ هـ بالبصرة وتوفي في ليلة السابع من شهر رمضان سنة ٥٩٧هـ. (٣) هذا الكلام يحتاج إلى نقل صحيح فالمقام مقام الحديث عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولم نقف على رواية في ذلك والله تعالى أعلى وأعلم وهو أجل وأحكم.