(٢) هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب، أبو موسى من بني الأشعر، من كبار الصحابة، استعمله الرسول صلّى الله عليه وسلم على زبيد وعدن، توفي بالكوفة سنة ٤٤ هـ، وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة، وله ٣٥٥ حديثا مرويا. (٣) هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي، صحابي جليل، كان من أعلام الأمة بالحلال والحرام، وهو أحد الستة الّذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلّى الله عليه وسلم، بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلم قاضيا ومرشدا لأهل اليمن، توفي سنة ١٨ هـ، وله ١٥٧ حديثا مرويا. (٤) هو ضماد بن ثعلبة الأزدي، كان صديقا للنبي صلّى الله عليه وسلم في الجاهلية، وكان رجلا يتطبب، ويرقي، ويطلب العلم، وكان من السابقين إلى الإسلام. (٥) هو خباب بن الأرتّ بن جندلة بن سعد التميمي، صحابي، وهو أول من أظهر إسلامه، ولما أسلم عذّبه المشركون ليرجع عن دينه، شهد المشاهد كلها، توفي بالكوفة سنة ٣٧ هـ، وله ٣٢ حديثا مرويا في الصحيحين. (٦) هو منقذ بن عمر بن حبان الأنصاري الخزرجي، صحابي، كان يخدع في البيع، وكان لا يدع التجارة، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إذا ابتعت شيئا فقل: لا خلابة» عاش مئة وثلاثين سنة. (٧) هو المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث، وهو الّذي قال له النبي صلّى الله عليه وسلم: «إنّ فيك خلقين يحبهما الله ورسوله: «الحلم والأناة» ، قيل: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال له: «يا أشجّ» فهو أول يوم سمي فيه الأشج. (٨) انظر الترجمة التالية. (٩) هو جيفر بن الجلندى الأزدي، كان رئيس أهل عمان هو وأخوه عبيد بن الجلندى، أسلما على يد عمرو بن العاص، ولم يريا النبيّ صلّى الله عليه وسلم، كان إسلامهما بعد غزوة خيبر.