الفلكيون هذا النجم " كازار " وأطلقت عليه الدكتورة المكتشفة " كازار ١٧٢ ".
هذا الجسم يبعد عنا بمقدار ١٥٦٠٠ مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية كما ذكرنا من قبل تساوى (٣٦٥ يوماً × ٢٤ ساعة × ٦٠ دقيقة × ٦٠ ثانية × ١٨٦٠٠٠ ميل وهى سرعة الضوء فى الثانية الواحدة) .
ورد هذا النبأ فى مجلة الطبيعة، ووصفت الدكتورة المكتشفة هذا النجم بأنه ساطع جداً.
ولهذه العالمة سبق فى ميدان الاكتشاف الفلكى إذ سجلت وجود نجم سماوى آخر فى أبريل الماضى سنة ١٩٧٣.
ولما سئلت الدكتورة عن اتساع الكون الذى نعيش فى جانب محدود منه قالت: لا أحد يعرف. إن هذه هى حدود معرفتى بالقدر الذى تسمح به عدسة قطرها (١٢٠) بوصة، ولو كانت هناك عدسات أكبر أو أجهزة أقدر وأدق لاتسع أمامنا الكون، أكثر وأكثر.
سئلت: هل الله موجود؟ وكان جوابها: من المؤكد أنه موجود!!
قيل لها: ولكن لماذا؟ فأشارت إلى السماء وقالت: لهذا!!
ومن قبل ذلك بنصف قرن عندما أعلن " أينشتين " نظرية " النسبية " سأله بعض الناس: هل الله موجود؟
وكان الرد: رياضياً موجود!!
وسئل: وكونياً؟ قال: موجود!
قيل له: لماذا؟ وكان الجواب: لهذا.. " وأشار إلى السماء ".
أقول إن القرآن الكريم أكثر الحديث عن السماء، وهو يبنى الإيمان على التأمل فى الكون والنظر فى سعته ودقته وخصائص مادته واستقامة قوانينه " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون "(الذاريات: ٥١)" ولقد جعلنا فى السماء بروجاً وزيناها للناظرين "(الحجر: ١٦)" وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون "