للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلا تدخلوها، وإذا وقع وأنتم فيها فلا تخرجوا فِراراً منها".

١٦٨٥ - حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج أخبرني عَمرو بن دينار عن بَجَالة التميمي قال: لم يرِدْ عمرو أن يأخذ الجزيةَ من المجوِس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذها من مجوس هَجر.

١٦٨٦ - حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي سَلَمة قال: اشتكى أبو الرَّدّاد، فعاده عبد الرحمن بن عوف، فقال أبو الرّدَّاد: خيرُهم وأوصَلُهم ما علمتُ أبو محمد، فقال عبد الرحمن بن عوف: إني سمعت

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله عز وجل: أنا الله، وأنا الرحمنِ، خلقتُ الرحم

وشققتُ لها من اسمي، فمن وصلهاوصلتُه، ومن قطعها بَتَتُّه".

١٦٨٧ - حدثنا يزيد بن هرون أنبأنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ أن أباه حدته: أنه دخل على عبد الرحمن ابن عوف وهو مريض، فقال له عبد الرحمن. وصَلَتْكَ رحمٌ: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"قال الله: أنا الرحمن، وخلقت الرحم، وشققتُ لها من اسمي، فمن يصلها أصلْه، ومن يقطعها أقْطَعْه أو قال: "من يَبُتَّها أبْتُتْه".

١٦٨٨ - حدثنا سُرَيج بن النعمان حدثنا نوح بن قيس عن نصر بن


(١٦٨٥) إسناده صحيح، وهو مختصر ١٦٥٧. وانظر ١٦٧٢.
(١٦٨٦) إسناده في ظاهره منقطع، لأن أبا سلمة إنما سمعه من أبي الرداد وقد سبق الكلام على هذا الحديث مفصلا ١٦٨٠، ١٦٨١. وهذه الرواية تدل على أن أبا الرداد كانت له صلة قرابة بعبد الرحمن بن عوف. في ك "خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد". وفيها أيضا "ومن يقطعها بتته": وانظر ١٦٥١، ٢٩٥٦.
(١٦٨٧) إسناده صحيح، وهو مكرر ١٦٥٩ بهذا الإسناد.
(١٦٨٨) إسناده صحيح، نصر بن على الجهضمي الكبير: ثقة متقدم، من شيوخ وكيع وأبي داود الطيالسي، وأما حفيده "نصر بن علي بن نصر بن علي" فقد سبق الكلام عليه =

<<  <  ج: ص:  >  >>