للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حدثنا عمرو بن أبي عمرو عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتوجه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخرّ ساجداً فأطال السجود، حتى ظننت أن الله عز وجل [قد]، قَبض نفسَه فيها، فدنوت منه فجلست، فرفع رأسه، فقال: "من هِذا؟ " قلت: عبد الرحمن، قال: "ما شأنك؟ " قلت: يا رسول الله، سجدت سجدةً خشيت أن يكون الله عز وجل قد قَبض نفسك فيها، فقال: "إن جبريل عليه السلام أتانى فبشرني فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليتُ عليه، ومن سلم عليك سلمتُ عليه، فسجدت لله عزّ وجل شكراً".

١٦٦٥ - حدثنا هَيْثَم/ بن خارجة، قال أبو عبد الرحمن [يعني


= ٢٦٧: "ذكره البخاري وتبعه ابن أبي حاتم، فلم يذكرا فيه جرحا ً، وذكره ابن حبان في الثقات" وهو في الجرح والتعديل ٣/ ١/ ٢٣. والحديث في مجمع الزوائد ٢: ٢٨٧ وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". وفيه "نحو مشربته" بدل "نحو صدقته" وهو خطأ، لأن المشربة كالغرفة، والرواية في الحديثين الماضيين أنه دخل نخلا وخرج من المسجد، والنخل لا يكون في المشربة. والمراد بصدقته الحائط ونحوه الذي تكون فيه إبل الصدقة. وفى مجمع الزوائد ١٠: ١٦٠ - ١٦١ حديثان ضعيفان في هذا المعنى لعبد الرحمن ابن عوف أيضاً رواهما أبو يعلى، وفيهما أنه "دخل حائطاً من الأسواف"، والأسواف، بالفاء: اسم لحرم المدينة. كلمة "قد" زيادة من ك.
(١٦٦٥) إسناده ضعيف، لضعف رشدين بن سعد. الهيثم بن خارجة الخراساني الحافظ: ثقة، روى عنه أحمد وابنه عبد الله والبخاري، قال عبد الله بن أحمد: "كان أبي إذا رضي عن إنسان وكان عنده ثقة حدث عنه وهو حي, فحدثنا عن الهيثم بن خارجة وهو حي".
عبد الله بن الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي المصري: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات.
والقصة في ذاتها ثابتة من حديث المغيرة بن شعبة، رواها أحمد والبخاري ومسلم، انظر المنتقى ١٤٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>