(١٤٧٦) إسناده صحيح، سعيد بن حسان المخزومي المكي: ثقة، وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي وغيرهم، وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١/ ٤٢٥. عبيد الله بن أبي نهيك المخزومي الحجازي: ثقة، وثقه العجلي والنسائي وغيرهما، ويقال في اسمه "عبد الله" بالتكبير، كما سيأتي في ١٥١٢. والحديث رواه أبو داود ١: ٥٢٨. ورواه أيضاً ابن ماجة. "يتغن" هكذا فسرها وكيع، والراجح عندي غير ذلك، وفى النهاية: "أي لم يستغن به عن غيره، يقال: تغنيت وتغانيت واستغنيت. وقيل: أراد من لم يجهر بالقراءة فليس منا، وقد جاء مفسراً في حديث آخر: "ما أذن الله لشىء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به". قيل إن قوله يجهر به تفسير لقوله يتغنى به. وقال الشافعي: معناه تحسين القراءة وترقيقها. ويشهد له الحديث الآخر: "زينوا القرآن بأصواتكم". وكل من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب=