للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حرب حدثنا القاسم بن مالك المُزَني عن عاصم بن كُلَيب عن أبيه قال: كنت جالسًا عند علي فقال: إني دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس عنده أحدٌ إلا عائشة فقال: "يا ابن أبي طالب، كيف أنت وقوم كذا وكذا؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال:"قوم يخرجون من الشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرِقون من الدَّين مروق السهم من الرَّميّة، فمنهم رجل مُخْدَجُ اليد كأن يديه ثَدْىُ حبشية".

١٣٧٩ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني إسماعيل أبو مَعْمَر حدثنا عبد الله بن إدريس حدثنا عاصم بن كُلَيب عن أبيه قال: كنت جالساً عند عليّ، إذ دخل عليه رجل عليه ثياب السفر، فاستأذن على عليّ وهو يكلم الناس، فشُغل عنه، فقال عليّ: إني دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده عائشة، فقال لى: "كيف أنت وقوم كذا وكذا؟ " فقلت: الله ورسوله أعلمِ، ثم عاد، فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فقال: "قوم يخرجون من قِبَل المشرق، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدَّين كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فيهم رجل مُخْدَج اليد، كأن يده ثدْيُ حبشية"، أنشُدُكم بالله، هل أخبرَتكم أن فيهم؟ فذكر الحديث بطوله.

١٣٨٠ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني سفيان بن وكيع بن


(١٣٧٩) إسناده صحيح، إسماعيل أبو معمر. هو إسماعيل بن إبراهيم بن معمر. عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي: ثقة من شيوخ أحمد وابن معين، قال أحمد: "كان نَسِيجُ وَحْدِه"، وقال أبو حاتم: "هو حجة يحتج بها، وهو إمام من أئمة المسلمين ثقة".
والحديث مطول ما قبله، وفيه قصة، نقله الهيثمي في مجمع الزوائد ٦: ٢٣٨ - ٢٣٩ بطوله، لم ينسبه للمسند، قال: "رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات، ورواه البزار بنحوه". وانظر أيضاً ما يأتي في مسند أبي سعيد الخدري ١١٠٢١.
(١٣٨٠) إسناده ضعيف، لضعف سفيان بن وكيع، وانظر ١٣٥٩. وقد مضى في صفة الوضوء =

<<  <  ج: ص:  >  >>