للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن"، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "الجار لا يأمن جاره بوائقه"، قالوا: يا رسول الله، وما بوائقه؟ قال: "شَرُّه".

٧٨٦٦ - حدثنا إسماعيل بن عمر، حدثنا ابن أبي ذئب، عن عجلان مولى المُشْمَعِلُّ، عن أبي هريرة، عن النبيِ قال: "كل مولود من بني آدم يَممَسُّه الشيطاَن بإصبعه، إلا مريمَ ابنةَ عِمْرانِ، وابنها عيسى، عليهما السلام".

٧٨٦٧ - حدثنا إسماعيل بن عمر، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثني


= هذا لا يستدرك، لقرب اللفطن في المعنى". ورواية العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة، ستأتي: ٨٨٤٢. وحديث أبي شريح الخزاعي، سيأتي: ١٦٤٤٣. والحديث - حديث أبي هريرة الذي هنا - ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨: ١٦٩. وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". وقال أيضاً: "لأبي هريرة في الصحيح: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه". ويستدرك عليه ما استدركه الحافظ على صنيع الحاكم. وانظر: ٣٦٧٢، ٧١٦٥. وقوله "بوائقه"، قال ابن الأثير: "أي غوائله وشروره. واحدها: بائقة وهي الداهية".
(٧٨٦٦) إسناده صحيح، وقد مضى معناه مطولاً: ٧١٨٢، ٧٦٩٤، من رواية سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وسيأتي مختصرًا، من رواية عجلان مولى المشمعل، كما هنا: ٧٩٠٢، ٨٢٣٧.
(٧٨٦٧) إسناده ضعيف، لجهالة اثنين من رواته، "رجل من قريش، عن أبيه". وهو في جامع المسانيد والسنن ٧: ٥٢٩، عن هذا الموضع. ولم أجده، في شيء من المراجع. وأرى أنه قد خفى عليّ موضعه من مجمع الزوائد. وهو - على ضعف إسناده - مخالف للثابت الصحيح، من حديث عائشة: أنها كانت تلعب بالبنات، ويدخل عليها رسول الله -صلي الله عليه وسلم - إلخ. رواه البخاري ١٠: ٤٣٧. ورواه أبو داود: ٤٩٣١، وقال المنذري: "أخرجه البخاري ومسلم، والنسائي، وابن ماجة". ولحديثها الآخر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى عندها بنات لعب، "ورأى بينهن فرسًا له جناحان من رقاع، فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: =

<<  <  ج: ص:  >  >>