للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نافع عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "إن الله تعالى جعل الحقَّ على لسان عمر وقلبه"

٥١٤٦ - حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا علي، يعني ابن مبارك، عن يحيى بن أَبي كثير حَدثني أبو قلَابة حدثني سالم بن عبد الله حدثني عبد الله بنِ عمرقال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "ستخرج نارٌ قبل يوم القيامة من بحر حَضْرموْتَ"، أو "من حضرموت، تَحشر الناس"، قالوا: فبِم

تأمرنا يا رسول الله؟، قال: "عليكم بالشأم".


= المدينة، وأحد القراء السبعة المشهورين، وهو إمام حجة في القراءة، أقرأ الناس دهراً طويلاً، نيفاً عن سبعين سنة، وانتهت إليه رياسة القراءة بالمدينة، وصار الناس إليها، وكان أسود إللون حالكا، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة، وهو ثقة، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: ليس به بأس، وترجمة البخاري في الكبير ٤/ ٢/ ٨٧ فلم يذكر فيه جرحاً ولم يذكره هو ولا النسائي في الضعفاء، لكن أحمد لينه. قال: "كان يؤخذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشيء، ونحن نرجح قول من وثقه، وله ترجمة حافلة في طبقات القراء لابن الجزري برقم ٣٧١٨. والحديث رواه الترمذي ٤: ٣١٥ مطولاً، من طريق أبي عامر العقدي عن خارجة بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن ابن عمر، وقال:"حسن صحيح غريب من هذا الوجه". فلم ينفرد به نافع بن أبي نعيم عن نافع عن ابن عمر، بل تابعه عليه خارجة بن عبد الله بن سليمان الأنصاري، وهو ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: "شيخ حديثه صالح"، وقال ابن عدي: "لا بأس به وبرواياته عندي"، وضعفه أحمد، وقال ابن معين: "ليس به بأس"، وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١/١٨٧ وقال: "سمع نافعاً ويزيد بن رومان"
ولم يذكره هو ولا النسائي في الضعفاء، وقد صحح له الترمذي كما ترى، فتوثيقه هو الصحيح الراجح.
(٥١٤٦) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٥٣٦. في م "فبما تأمرنا".=

<<  <  ج: ص:  >  >>