ولكن رواية أحمد ٢٢٦٠ تدل على أن هذه الزيادة ثابتة أيضاً في حديث ابن عباس. والحافظ الهيثمي ذكر حديث ابن عباس في مجمع الزوائد ٤: ٢٨٥ - ٢٨٦ كاملا، ونسبه للطبراني وقال:"وفيه الحجاج بن أرطأة، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات"، ففاته أن ينسبه إلى المسند. وانظر نصب الراية ٣: ١٨٨ والسنن الكبرى ٧: ١٠٦ - ١٠٧. (٢٢٦٢) إسناده صحيح، حميد بن علي العقيلي: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة: "كوفي لا بأس به" وترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢/ ٣٥٠ - ٣٥١ فلم يذكر فيه جرحاً، وقال: "عن الضحاك: مرسل". والضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم: تابعي، روى عن ابن عمر وابن عباس وغيرهما، وهو ثقة مأمون كما قال أحمد، وقد أنكر بعضهم سماعه من ابن عباس أو من غيره من الصحابة، وإليه يشير البخاري بقوله في ترجمة حميد "مرسل"، يريد أن الحديث الذي رواه مرسل. وفي هذا نظر كثير، بل هو خطأ، فإنه مات سنة ١٠٢ وقيل سنة ١٠٥ وقد بلغ الثمانين أو جاوزها، كما في التاريخ الصغير للبخاري ١١٦، وكما روي عنه أبو جناب الكلبي أنه قال: "جاورت ابن عباس سبع سنين". وانظر ٢١٢٤، ٢١٥٦، ١٧٧٢, ٢٢٩٣. (٢٢٦٣) إسناده صحيح، أبو الأسود: هو يتيم عروة، واسمه "محمد بن عبد الرحمن نوفل"، تقدم في ١٧٤٨. وذكر في مجمع الزوائد منه لعن الواصلة والموصولة فقط ٥: ١٦١ ونسبه =