للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هذه شَرُّ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عبداً مأموراً، بلَّغ ما أُرسل به، وإنه لم يَخُصَّنا

دون الناس إلَاّ بثلاثٍ: أَمرنا أَن نُسبغ الوضوء، ولا نأكلَ الصدقة، ولا نُنْزِيَ حماراً على فرس.

٢٢٣٩ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شُعْبة عن الحَكَم عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رحَّل ناساً من بني هاشم بليل، قال شُعبة: أَحسبه قال: ضَعَفَتهم، وأَمرهم أن لا يرموا الجمرة حتى تطلع الشمس، شعبةُ شَكَّ في (ضعفتهم).

٢٢٤٠ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا مَعْمَر قال أخبرني ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباسِ، قال: وَقَّت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحُلَيفة، ولأهل الشأم الجُحْفة، ولأهل نجدٍ قَرْناً، ولأهل اليمن يَلَمْلَم، قال: "هنَّ لهم ولمن أتى عليهم ممن سواهم، ممن أراد الحج والعمرة، من

حيث بدأ، حتى يبلغَ ذلك أهلَ مكة".

٢٢٤١ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن أيوب عن عبد الله بن شَقيق عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصيب من الرؤوس وهو صائم.

٢٢٤٢ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا هشام عن عِكْرمة عن ابن


(٢٢٣٩) إسناده ضعيف، لانقطاعه. الحكم بن عتيبة لم يدرك ابن عباس كما بينَّا في ١٨٠٥.
ومعنى الحديث الصحيح. انظر ٢٠٨٩، ٢٢٠٤.
(٢٢٤٠) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢١٢٨.
(٢٢٤١) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ٣: ١٧٦ ونسبه لأحمد والبزار والطبراني في الكبير، وقال: "ورجال أحمد رجال الصحيح". "يصيب من الرؤوس": هو كناية عن التقبيل.
(٢٢٤٢) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢٠١٧، وسبقت الإشارة إليه ١٨٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>