للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن أبي سلاّم عن الحَكَم بن ميناء عن ابن عمر وابن عباس: أنهما شهدا علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال وهوَ على أعواد المنبر: "لَينتَهيَنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهِم الجُمُعَات، أو لَيَخْتمَنَّ الله عز وجل على قلوبهم، ولَيُكْتَبُنَّ من الغافلين".

٢١٣٣ - حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن سَلَمة عن فَرْقَد السَّبَخِيّ عن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس: أن امرأةً جاءت بولدها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله، إن به لَمَماً، وإنه يأخذه عند طعامنا فيفسدُ علينا طعامَنا، قال: فمسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدرَه ودعَا له، فَتَعَّ تَعَّةً، فخرج مِن فيِه مثلُ الجَرْوِ الأسود، فشُفي.

٢١٣٤ - حدثنا بَهْز أخبرنا همَّام حدثنا قَتادة عن عكْرمة عن ابن عباس: أن عقبة بن عامر سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أخته نذرت أن تمشي إلى البيت، وشَكا إليه ضعفَها؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله غنيّ عن نذرأختِك، فلتركبْ ولتُهْدِ بَدنَةً".


= صحيح في القياس".
(٢١٣٣) إسناده ضعيف، لضعف فرقد السبخي، وسبق الكلام فيه ١٣، وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ١٣١ والصغير ١٤٣، ١٥٢ والضعفاء٢٩ والنسائي في الضعفاء ٢٥ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ٢/ ٨١ - ٨٢. وسيأتي الحديث من طريقه أيضاً ٢٢٨٨، ٢٤١٨. "فتع تعهَ": هكذا هو في الأصلين في هذا الموضع بالتاء المثناة، وسيأتي في الموضعين الآخرين" ثع" بالثاء المثلثة، أي قاء، وفي اللسان ٩: ٣٨٣ - ٣٨٤: "التع: الاسترخاء، تع تعاً وأتع: قاء، كثع، عن ابن دريد. قال أبو منصور في ترجمة تعع: روى الليث هذا الحرف بالتاء المثناة تع إذا قاء، وهو خطأ، إنما هو بالثاء
المثلثة لا غير".
(٢١٣٤) إسناده صحيح، وهو في الزوائد ٤: ١٨٨ - ١٨٩ وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". وذُكر في المنتقى أيضاً ٤٩١٥. وأصل القصة ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عقبة بن عامر، انظر المنتقى ٤٩١٠ - ٤٩١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>