(٢١٣٣) إسناده ضعيف، لضعف فرقد السبخي، وسبق الكلام فيه ١٣، وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ١٣١ والصغير ١٤٣، ١٥٢ والضعفاء٢٩ والنسائي في الضعفاء ٢٥ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ٢/ ٨١ - ٨٢. وسيأتي الحديث من طريقه أيضاً ٢٢٨٨، ٢٤١٨. "فتع تعهَ": هكذا هو في الأصلين في هذا الموضع بالتاء المثناة، وسيأتي في الموضعين الآخرين" ثع" بالثاء المثلثة، أي قاء، وفي اللسان ٩: ٣٨٣ - ٣٨٤: "التع: الاسترخاء، تع تعاً وأتع: قاء، كثع، عن ابن دريد. قال أبو منصور في ترجمة تعع: روى الليث هذا الحرف بالتاء المثناة تع إذا قاء، وهو خطأ، إنما هو بالثاء المثلثة لا غير". (٢١٣٤) إسناده صحيح، وهو في الزوائد ٤: ١٨٨ - ١٨٩ وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". وذُكر في المنتقى أيضاً ٤٩١٥. وأصل القصة ثابت في الصحيحين وغيرهما من حديث عقبة بن عامر، انظر المنتقى ٤٩١٠ - ٤٩١٣.