للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالصَّلاةِ وَاصطَبِرْ (١) عَلَيْهَا، لا نَسْأَلُكَ (٢) رِزْقاً، نحنُ نَرْزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ (٣) للِتَّقْوَى} .

١٧١ - أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا مَخْرمةُ (٤) بنُ سُلَيْمَانَ الوالِبي (٥) ، أَخْبَرَنِي كُرَيْب مَوْلَى (٦) ابْنِ عَبَّاسٍ (٧) أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَاتَ (٨) عِنْدَ ميمونةَ زوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ خَالَتُهُ، قَالَ: فاضطجعتُ (٩) فِي


(١) أي: اصبر.
(٢) لنفسك ولا لغيرك، أخرج ابن أبي حاتم، عن الثوري: معناه: لا نكلِّفك الطلب.
(٣) أخرج ابن أبي حاتم، عن السدّي، قال: العاقبة، الجنة.
(٤) بفتح الميم وسكون الخاء. قوله: مخرمة، الأسدي المدني وثَّقه ابن معين، قال الواقدي: قتلته الحَرُوريّة سنة ١٣٠ هـ بقُديد، كذا في "الإسعاف".
(٥) بكسر اللام نسبة إلى والبة، حيّ من أسد، ذكره السَّمعاني.
(٦) هو كريب بن أبي مسلم أبو رشد بن الحجازي، وثقه النسائي وابن معين وابن سعد، مات ٩٨ هـ، كذا في "الإسعاف".
(٧) قوله: ابن عباس، هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن كان يقال له: الحبر والبحر، مات بالطائف سنة ٦٨ هـ.
(٨) قوله: أنه بات، في بعض طرق أبي عَوَانة قال: بعثني أبي العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حاجةٍ فوجدتُه جالساً في المسجد، فلم أستطع أن أكلِّمه، فلما صلّى المغرب قام فركع حتى أذَّن المؤذِّن لصلاة العشاء، زاد محمد بن نصر في "قيام الليل"، فقال لي: يا بُنيّ بتْ الليلةَ عندنا.
(٩) أي: وضعت جنبي بالأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>