قال أبو الطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده.؟ قلت: نعم.
قال: فإنه يخرج من بين هاتين الخشبتين.
قتل: لا جرم والله لا أريمهما حتى أموت.
فمات بها، يعني مكة، حرسها الله تعالى.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ومسلم ولم يخرجاه.
وعن أبي عيد الخدري، رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأًَ يلجأ إليه من الظلم، فيبعث الله رجلاً من عترتي، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء، وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطرها شيئاً إلا صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من نباتها شيئاً إلا أخرجته، حتى يتمنى الأحياء الأموات يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين.