المذكور في أذهان المخاطَبين. والوليُّ بالمعنى المذكور، أو بمعنى النَّاصر؛ أي: فهو ناصرهم اليوم، لا ناصر لهم غيره، فيكون نفيًا للناصر لهم على أبلغ الوجوه.
﴿وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ قد سبق وجه (١) تنكير الماء.
﴿فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ﴾: أنبَتَ فيها أنواع النبات ﴿بَعْدَ مَوْتِهَا﴾: بعد يبسها، والتَّعقيب الذي دلَّ عليه الفاء لا ينافي المهلة الواقعة بين المعطوفين؛ لأنَّ ذلك إنما يكون على حسب ما يَعُدُّه الناس متعقَّبًا، والإحياء بعد الإنزال يعدُّ متعقَّبًا