-رحمه الله- الحديث إلى بعض المصادر، ويكون ذلك خطأً محضاً.
ج -عزو الحديث لصحابي، وهو لغيره.
د- إيراد الحديث من مصدر أدنى مقتصراً عليه مع وجوده في مصدر أعلى من طريق صحابي آخر.
هـ- التساهل في تقوية الأسانيد الضعيفة.
و- التصحيفات والأخطاء في متون الأحاديث.
ز- الأوهام في ضبط الألفاظ والأسماء، وتفسير المواد.
ح- الإخلال بترك إيراد أحاديث في أصول شرط المنذري في مقدمته استيعاب جميع ما فيها مما يدخل تحت موضوع كتابه.
تلك أبرز الأوهام التي وقعت في كتاب الترغيب والترهيب وتتبعها المؤلف، وهناك أوهام أخرى من أنواع متفرقة.
٣ - قدم هذا الكتاب خدمة لكتاب الترغيب والترهيب من جانب آخبر غير تتبع الأوهام، وقد تمثلت هذه الخدمة في ضبط ما أشكل في الكتاب من كلمات وأماكن وأعلام، وفي شرح ما أشكل من مفردات وعبارات مما لم يتعرض المنذري لبيانه وإيضاحه، وتوسع المؤلف في بعض المواضع فزاد في تخريج بعض الأحاديث وبيان طرقها.
٤ - عُني المؤلف في هذا الكتاب بالإشارة إلى أوهام وقعت لأئمة كبار كالحاكم والقاضي عياض والنووي وغيرهم.
٥ - هذا الكتاب أنموذج لما كان عليه علماؤنا -رحمهم الله- من استدراك بعضهم على بعض في أدب جم وروح علمية عالية.