للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفسير الراوي الآتي، يدل على أنه من الغبطة، بالغين المعجمة، وهو الفرح والسرور، لأن القاتل يفرح بقتل خصمه، وإذا كان المقتول مؤمناً وفرح بقتله، دخل في هذا الوعيد، كذا قال المصنف في حواشي مختصر السنن له.

ثم نقل عن الخطابي أن اللفظة: (اعتبط) بالعين المهملة.

وقال: يريد أنه قتله ظلماً لا عن قصاص، يقال: عبطت الناقة واعتبطتها إذا نحرتها من غير داء أو آفة تكون بها، ومات فلان عَبْطَةً، إذا مات شاباً قبل أوان الشيب والهرم.

٥٩٥ - قوله بعد أن فَسَّر

<<  <  ج: ص:  >  >>