ومسلم والترمذي بمعناه، إلا أنهم قالوا فيه: "هم إخوانكم ... " إلى أن قال: اللفظ للبخاري.
قلت: نعم هو عند البخاري ومسلم بالقصة، وهذا لفظ البخاري، في أحد سياقاته، وفي آخر: "إن إخوانكُمُ خَوَلُكُم ... "، وأوله لمسلم في رواية.
وله في أخرى: "فإن كلفه ما يغلبه فلْيَبعْه". وقال بعض رواته: "فليُعِنْه عليه".
وقد رواه ابن ماجه من طريق المعرور مختصراً: "إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ... " وفيه: "ولا تكلفوهم ما يُعَنِّيهم".
وقد غَفَلَ المصنف عن ذكره. وكذا رواه الترمذي من طريقه عنه بلفظ: "إخوانكم جعلهم الله فِتْيةً ... ".
فكيف يقرُنُه المصنف أولاً مع الشيخين، ثم يقول: وفي رواية له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute