للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومسلم والترمذي بمعناه، إلا أنهم قالوا فيه: "هم إخوانكم ... " إلى أن قال: اللفظ للبخاري.

قلت: نعم هو عند البخاري ومسلم بالقصة، وهذا لفظ البخاري، في أحد سياقاته، وفي آخر: "إن إخوانكُمُ خَوَلُكُم ... "، وأوله لمسلم في رواية.

وله في أخرى: "فإن كلفه ما يغلبه فلْيَبعْه". وقال بعض رواته: "فليُعِنْه عليه".

وقد رواه ابن ماجه من طريق المعرور مختصراً: "إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ... " وفيه: "ولا تكلفوهم ما يُعَنِّيهم".

وقد غَفَلَ المصنف عن ذكره. وكذا رواه الترمذي من طريقه عنه بلفظ: "إخوانكم جعلهم الله فِتْيةً ... ".

فكيف يقرُنُه المصنف أولاً مع الشيخين، ثم يقول: وفي رواية له.

<<  <  ج: ص:  >  >>