لفظة:(ذلك) مقحمة، ليست في الحديث قطعاً، فيتعين حذفها. وقريب منه قول أبي لهب: تباً لك سائر اليوم.
قال العلامة الكرماني، في شرحه للبخاري: ولفظة: سائر، منصوبة بالظرفية، أي: باقي الأيام أو جميعها. (وقال ابن الملقن عند قول المنهاج: وأسأله النفع به لي ولسائر المسلمين: أي: باقيهم أو جميعهم). وذكر المصنف في أثناء الفصل الذي في أول العلم، قوله: ولا خير في سائر الناس، فقال: أي بقيتهم بعد العالم والمتعلم. انتهى. وغالب ما تأتي هذه اللفظة خصوصاً إن تقدمها شيء بمعنى الباقي.
(قيل): وإذا كانت بالمعنى المذكور همزت، ومن لازم الهمز المد، فتمد حينئذٍ مداً متصلاً، أخذاً من السؤر، بالهمز: وهو بقية الشرب والأكل. وإذا كانت بمعنى الجميع، لم تهمز، فلا