(٢) ديوان ابن الفارض ص ١٨. (٣) وراجع في ذلك ص ٢٠١. (٤) هو عبد الرحمن بن مُلْجَم المرادى. قال ابن يونس في (تاريخ مصر): هو أحد بني مدرك (حى من مراد)، شهد فتح مصر، واختط بها ويقال: إِن عمرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء القرآن، وكان فارس قومه المعدود فيهم بمصر. قال ابن حجر: كان عابدًا قانتًا لله، لكنه ختم له بشر، فقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه متقربًا إِلى الله بدمه بزعمه، فقطعت أربعته ولسانه وسملت عيناه، ثم أحرق. وكان ذلك بالكوفة سنة ٤٠ هـ (لسان الميزان جـ٣ ص ٤٣٩ - ٤٤٠، وفيات الأعيان جـ٧ ص ٢١٨، النجوم الزاهرة جـ١ ص ١١٩ - ١٢٠).