فَلم أر مثلي يُسْتَجَنّ صَبَابة ... من البَيْن أَو يبكي إِلَى غير وَاصل
وتجنَّن، وتجانَّ، وأجَنَّه الله فَهُوَ مَجْنُون، على غير قِيَاس؛ وَذَلِكَ لأَنهم يَقُولُونَ: جُنَّ، فَبنِي الْمَفْعُول من أجَنَّه الله على هَذَا، وَقَالُوا: مَا أجَنَّه.
وَقَالَ ثَعْلَب: جُنّ، الرجل وَمَا أجَنَّه، فجَاء بالتعجب من صِيغَة فعل الْمَفْعُول، وَإِنَّمَا التَّعَجُّب من صِيغَة الْفَاعِل. وَقد قدمت أَن هَذَا وَنَحْوه شَاذ.