للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

انظر التفسير الموسوعي الكبير " للجمل

٤ - أهلكه إهلاكا فهو مهلك، ووصف المفعول مهلك يجئ لما يأتي:

أ- فيقال: أهلك الحي: أماته.

ب- ويقال: أهلكه: أفسده وسلب خواصه. تقول: أهلك الجي الزرع إذا مر عليه فأتلفه.

ج- ويقال: أهلك الله الظالم. أنزل به العقاب والضر في الدنيا أو الآخرة وقد تكرر في القرآن الحديث عن إهلاك الأقوام أو القري التي كذبت الرسل وكان عقابهم الاستئصال الجماعي.

د- ويقال: أهلك المسئ عمله: كان سببا في نزول الشر به ويقال من ذلك: أهلك المسئ نفسه: كان سببا في هلاكه، وما يهلك الظالم إلا نفسه.

أهلك: (أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً) " ٧٨/القصص".

(وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى) " ٥٠/النجم" هذا من إهلاك العقاب.

أهلكت: (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَداً) " ٦/البلد " أي أنفقت.

<<  <  ج: ص:  >  >>