" ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
"٥٣/الأنفال" أي لم يرد ذلك لانه مناف لحكمته وعدله وذكر هذا الفعل مجزوما نونه ثابته في:
يكن:" ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " "١٩٦/البقرة"
وذكر الفعل نفسه مفيدا الاستمرار كما يؤخذ من السياق في:
"وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ... " ١١١/الإسراء"
واستعمل هذا الفعل في اسلوب جحودي في " لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً" ١٣٧/النساء" أي لم يرد ذلك.
وذكر المضارع مسندا إلي ضمير الغائبات في:
يكن:" وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ"١١/الحجرات".
وذكر الفعل يكون مرفوعا أو منصوبا في كثير من آي الذكر الحكيم:
" لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " "١٤٣/البقرة".
وذكر الفعل نفسه تاما في: " وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُون " "١١٧/البقرة ".
واستعمل في اسلوب جحودي في: "قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ " " ١١٦/المائدة " أي ما يصح أولا ينبغي، واستعمل بمعني " يصير" في: " فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " ٤٩/أل عمران".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute