(٢) حسن لغيره - أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٩/ ٢٠٢ - ٢٠٣) بسند فيه من لم أعرفه، ورواه أبو علي الصواف في "فوائده" (ص/٦٤٥) (٢٣)، والطبراني في "الكبير" (٣/ ٧٠) (٢٦٩٠)، وابن عساكر (١٩/ ٢٠٢) من طريق أبي نعيم، ثنا سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري عن الحسن بن علي بنحوه، ورواته ثقات إلا أنه الحسن البصري مدلس ولم يصرح بالتحديث، وللأثر طرقا أخرى بنحوه، فيتقوى. (٣) ضعيف - أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (٢٦/ ٣٧٢) من الطريق السابق وليس فيه ذكر قول العباس الأخير، وأخرجه أيضا الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥١٤)، والبلاذري في "الأنساب" (٤/ ٦) وابن المقريء في "الرخصة في تقبيل اليد" (ص/٧٣) (١٣)، (ص/٧٦) (١٥)، وابن عساكر في "تاريخه" (٢٦/ ٣٧٢ - ٣٧٣) كلهم من طرق عن سفيان بن حبيب به، والحديث حسن إسناده الذهبي في السير بدون الزيادة إلا أنه قال: "وصهيب لا أعرفه" وصهيب مجهول لم يرو عنه غير ذكوان، ولم يوثقه غير ابن حبان، وهو علة هذا الإسناد، وعليه فالإسناد ضعيف. تنبيه: محل الشاهد من الأثر وهو قول العباس: " كلا والله لتلقين الله بها" زاده - في إحدى طرق ابن عساكر - أبو بكر بن خيثمة الراوي عن عبدالرحمن بن المبارك عن سفيان بن حبيب، وانفرد بها، وخالف باقي الرواة عن عبدالرحمن، وهم: أحمد بن إبراهيم، ويعقوب الفسوي، وإبراهيم بن أبي داود، بالإضافة إلى أن هذا الأثر روي عن سفيان من طريقين الأول: عبدالرحمن بن المبارك واختلف عليه كما سبق، والثاني: سليمان بن أيوب ولم يختلف عليه ولم يذكر الزيادة.