(١) من المطبوعة نظراً للسياق. وفي الأصل: علمت. (٢) بياض في الأصل. (٣) بياض في الأصل. اقتصر المؤلف هنا على هذه التوطئة، ولم يكمل الفكرة. ويبدو أنه حينما كتب هذه الكلمة لم يكن توصّل إلى نظريته المعروفة عن الحروف المقطعات. فهو يذهب هنا في تفسيرها إلى غير ما استقرّ عليه رأيه فيما بعد، وفصّله في تفسير سورة البقرة، وهو من آرائه المبتكرة التي فتحها الله عزّ وجلّ عليه. وهداه إليها القرآن الكريم نفسه. فقال: "قد تفكر العلماء في وجه التسمية بهذه الحروف، وذهبوا في كل مذهب. ووجدنا لهم فيه حسب ما اطلعنا تسعة وعشرين قولاً (١). ولكني لم أجد فيها تمسكاً بالقرآن = ............................................ (١) ذكر الحافظ ابن حجر أنه اختلف في هذه الحروف على أكثر من ثلاثين قولاً (فتح الباري ٨: ٥٥٤). =