فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خط لي برجله خطاً، ثم أمرني أن أجلس فيه ثم انطلق، حتى قام فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه حتى ما أسمع صوته، ثم انطلقوا وطفقوا مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقيت منهم رهط، وفرغ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- مع الفجر، وانطلق، فبرز ثم أتاني فقال: "ما فعل الرهط"؟ فقلت: هم أولئك فأخذ عظماً وروثاً فأعطاهم إياه زاداً ثم فهى أن يستطيب أحد بعظم أو بروث. تخريجه: ١ - رواه أبو نعيم في الدلائل "بنحوه" نسبه له ابن كثير في تفسيره (٤/ ١٦٤). ٢ - وروى النهي عن الاستطابة بعظم أو روث النسائي في سننه كتاب الطهارة، النهي عن الاستطابة بالعظم (١/ ٣٧). روياه من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي عثمان بن سنة الخزاعي وكان من أهل الشام عن عبد الله بن مسعود به. ٣ - ورواه أحمد "بنحوه" (١/ ٣٩٩). من طريق معتمر قال: قال أبي: حدثني أبو تميمة، عن عمرو -ولعله قد =