(٢) في (ب) قال: (فيه خالد) وما أثبته من (أ). (٣) قوله: (قلت: ... إلخ) ليس في التلخيص المطبوع وفيه موافقة الحاكم على التصحيح، فإن كان في غير المطبوع التعقب وإلا فهو من تعقب ابن الملقن. وذكر الألباني أن الحاكم أخرجه ووافقه الذهبي كما سيأتي. ٢٦٧ - المستدرك (٢/ ٢٤٢): أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ علي بن الحسين بن علي بن الجنيد، ثنا أبو الشعثاء، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلَّم- قال: "إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من أهل القبلة من شاء الله، قالوا: ما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها. فسمع الله ما قالوا فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا. فيقول الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما أخرجوا في قال وقرأ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (٢)} [الحجر: ٢،١]} مثقلة. تخريجه: الآيتان (١، ٢) من سورة الحجر. ١ - رواه ابن أبي عاصم في السنة "بنحوه" (٢/ ٤٠٥، ٤٠٦، ح ٨٤٣)، تحقيق الألباني. ٢ - ورواه ابن جرير في تفسيره "بنحوه" (١٤/ ٣). روياه من طريق خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى به مرفوعاً. =