للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٢٦٠ - حديث ابن عباس أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قرأ: {[و] (١) مَا كاَنَ لِنبيٍّ أَن يَغُلَّ} بفتح الباء.

قال: صحيح. قلت: بل واه.


(١) ليست في (أ)، (ب) وما أثبته من المستدرك وتلخيصه وهو الصواب، لأن الآية كذلك.
٢٦٠ - المستدرك (٢/ ٢٣٥): أخبرني محمد بن مؤمل بن الحسن بن عيسى، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا عيسى بن ميناء بن قالون، حدثنى أبو غزية محمد بن موسى بن القاضي، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الأشهلي، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ: وما كان لنبي أن يغل بفتح الياء.
تخريجه:
الآية (١٦١) من سورة الأعراف.
١ - أورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه للحاكم فقط (٢/ ٩١).
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث قال عنه الحاكم: صحيح وقال الذهبي: قلت: بل واه.
والظاهر أن سببه هو أن في سنده محمد بن موسى أبو غزية القاضي المدني.
قال البخاري: عنده مناكير. وقال أبو حاتم: ضعيف. ووثقه الحاكم.
وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال ابن عدي: روى أشياء ذكرت عليه.
واتهمه الدارقطني بالوضع. الميزان (٤/ ٤٩)، اللسان (٥/ ٣٩٨).
وقال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث ويحدث به. ويروى عن الثقات أشياء موضوعات حتى إذا سمعها المبتديء في الصناعة سبق إلى قلبه أنه المتعمد لها. الضعفاء (٢/ ٢٨٩).
وذكره الذهبي في ديوان الضعفاء. وقال: ضعفه أبو حاتم، وقال ابن حبان: يسرق الحديث ويروي عن الثقات الموضوعات. وقال أبو عبد الله الحاكم: ثقة (ص ٢٨٩)، (ت ٤٠٠١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>