١٣ - المستدرك (١/ ٦٠): حدثناه علي بن حمشاد العدل، ثنا محمد بن غالب، ثنا بشر بن حجر الشامي. حدثنا عبد العزيز بن الماجشون، عن ابن المنكدر قال: التقى عبد الله بن عباس وابن عمرو. فقال له ابن عباس: أي آية في كتاب الله أرجى عندك؟ قال عبد الله بن عمرو: {يَاعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسرَفوُاْ عَلَىَ أَنفُسِهِم لَا تَقنطُوْا مِن رّحمَةِ اللَّهِ}. فقال: لكن قول إبراهيم: {رَب أَرِنِى كيفَ تُحى الَمَوتَى قَالَ أَوَلَم تُؤمِن قالَ بَلى وَلكِن ليَطمَئِنَ قلبى}. هذا لما في الصدور ويوسوس الشيطان. فرضى الله من قول إبراهيم بقوله: أولم تؤمن؟ قال بلى. تخريجه: الآية الأولى (٥٣) من سورة الزمر، والآية الثانية (٢٠٦) من سورة البقرة. ١ - أورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه لعبد بن حميد، وابن جرير، =