قلت: الصواب أن الذهبي ذكر بعض أقوال العلماء عنه كما سيأتي ذكره في دراسة الِإسناد. ٣ - وأورده الحافظ في اللسان (٤/ ٣٢٢) ونسبه لابن عدي، والعقيلي في الضعفاء، والطبراني في الأوسط. وقال الطبراني: لم يروه عن ابن جريج إلا عمر بن عيسى تفرد به الليث. دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم ومن وافقه عمر بن عيسى الأسلمي. قال البخاري: منكر الحديث. وقال العقيلي: مجهول بالنقل. وقال النسائي: ليس بثقة منكر الحديث. الميزان (٣/ ٢١٦)، اللسان (٤/ ٣٢٠، ٣٢١، ٣٢٢). وقال ابن حبان في المجروحين: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به فيما وافق الثقات، فكيف إذا انفرد عن الأثبات بالطامات (٢/ ٨٧). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين من أقوال العلماء أن عمر بن عيسى متروك، فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً جداً.