وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤ رقم ٩٣٤). ومن طريقه ابن حبان في صحيحه (ص ٤٦٧ رقم ١٨٩٢). وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٣٠ رقم ١٢٢٩). وأبو نعيم في المعرفة (١/ ل ٩٦ أ). جميعهم من طريق عبد الحميد بن جعفر، به نحوه، وجميعهم قالوا: "تسير سير بطيئة الإبل"، وهذا أوضح معنى من سياق الحاكم. قال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٢): "رواه أحمد، والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير رافع، وهو ثقة". دراسة الإسناد: الحديث أورده الحاكم شاهداً للحديث المتقدم ذكره، فتعقبه الذهبي بقوله: "رافع مجهول". ورافع هذا هو ابن بشر، ويقال: بشير، السلمي، ذكره ابن حبان في ثقاته، وروى عنه ابنه بشير، وأبو جعفر الباقر، فهو مجهول الحال./ ثقات ابن حبان (٤/ ٢٣٦)، وتعجيل النفعة (ص ٨٥ رقم ٣٠٠). الحكم علي الحديث: الحديث ضعيف بهذا الإسناد لجهالة حال رافع بن بشر السلمي. وأما خروج النار التي تضيء أعناق الإبل ببصرى فثابت في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى". أخرجه البخاري في صحيحه (١٣/ ٧٨ رقم ٧١١٨) في الفتن، باب خروج النار. =