والطبراني في الكبير (٥/ ٢٠١ رقم ٥٠١١)، ولم يذكر قوله: فأخذه -أو: فسحره رجل- أما رواية سفيان الثوري فأخرجها ابن سعد في الطبقات (٢/ ١٩٩). وأما رواية شيبان فأخرجها الفسوي مع بعض الاختصار في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٨٩ - ٢٩٠). والطبراني في الموضع السابق برقم (٥٠١٢). ولفظهم نحو لفظ الحاكم، إلا أن رواية ابن سعد للحديث من طريق سفيان فيها نسبة الرجل إلى الأنصار، قال: "فوجدوا الماء قد اخضر" بدلًا من قوله: (أصفر). وأما رواية أبي معاوية للحديث عن الأعمش، عن يزيد بن حبان، عن زيد، فأخرجها: الإمام أحمد في المسند (٤/ ٣٦٧). والنسائي في سننه (٧/ ١١٢ - ١١٣) في تحريم الدم، باب سحرة أهل الكتاب. وعبد بن حميد في مسنده (١/ ٢٤٧ رقم ٢٧١). والطبراني في الكبير (٥/ ٢٠٢و ٢٠٢ - ٢٠٣ رقم ٥٠١٣ و ٥٠١٦). جميعهم من طريق أبي معاوية، به بلفظ: سحر النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل من اليهود، قال: فاشتكى لذلك أياماً قال: فجاءه جبريل عليه السلام، فقال: إن رجلاً من اليهود سحرك، عقد لك عقداً في بئر كذا، وكذا، فأرْسِلْ إليها من يجيء بها، فبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علياً -رضي الله عنه-، فاستخرجها، فجاء بها، فحللها، فقام رسول الله -صلى الله عليه =