لكن أخرجه الهيثم بن كليب في مسنده (ل ٨٥ أ). والطبراني في الكبير (١٠/ ١٥ رقم ٩٧٨٧). ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٣١٥). وأخرجه أيضاً القضاعي في مسند الشهاب (١/ ٣٤٩ رقم ٥٩٧). جميعهم من طريق هارون بن معروف، ثنا مخلد بن يزيد، عن بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، به هكذا بتسمية شيخ مخلد بشير بن سلمان. ولفظ الهيثم والقضاعي مثل لفظ الحاكم، إلا أن آخره فيه: "ولا تزداد منهم إلا بعداً"، بدلاً من قوله: "ولا يزدادون من الله إلا بعداً". وأما لفظ الطبراني فقال فيه: "اقتربت الساعة، ولا تزداد منهم إلا بعداً". والحديث أخرجه الدولابي في الكنى (١/ ١٥٥) من طريق شيخه أحمد بن شعيب النسائي، قال: أنبأ عبد الحميد بن محمد، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا بشير أبو إسماعيل، عن سيار أبي الحكم، فذكره مثله، ولم يذكر قوله: "ولا يزدادون ... "، فرواية النسائي للحديث هنا، عن عبد الحميد بن محمد موافقة لرواية هارون بن معروف في جعل شيخ مخلد، بشير بن سلمان أبا إسماعيل. وقد خالف النسائي في هذا راو آخر وهو: عبد الله بن محمد بن مسلم، فرواه عن عبد الحميد، وسمى شيخ مخلد مسعر بن كدام. أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٤٢ و٨/ ٣١٥): حدثنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي، ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، ثنا أبو عمر عبد الحميد بن محمد بن (المستام)، ثنا مخلد بن يزيد، ثنا مسعر، عن سيار أبي الحكم، فذكره بمثل لفظ الهيثم والقضاعي. =