وأما الطريق الثانية للحديث عن نافع ففي سندهما سعيد بن ميمون، وعبد الله بن عصمة، وهما مجهولان -كما في التقريب (١/ ٣٠٦و ٤٣٣ رقم ٢٦٦ و ٤٧٨) -، وانظر التهذيب (٥/ ٣٢٢ رقم ٥٥٠) و (٤/ ٩١ رقم ١٥١). وفي سندها أيضاً عثمان بن عبد الرحمن، وقد شك فيه الحافظ ابن حجر، فقال: "يحتمل أن يكون الطرائفي، وإلا فمجهول". اهـ. من التقريب (٢/ ١٢ رقم ٩١ - ، وانظر التهذيب (٧/ ١٣٦رقم ٢٨٣). قلت: والطرائفي اسمه عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم الحراني، وهو: صدوق، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب، وقد وثقه ابن معين، وغيره./ الجرح والتعديل (٦/ ١٥٧ - ١٥٨رقم ٨٦٨)، والتقريب (٢/ ١١ - ١٢رقم ٨٨)، والتهذيب (٧/ ١٣٤ - ١٣٥ رقم ٢٨٠). وأما الطريق الثالثة للحديث عن نافع ففي سندها عطاف -بتشديد الطاء- ابن خالد بن عبد الله بن العاص المخزومي، أبو صفوان المدني، وهو صدوق، إلا أنه يهم./ الجرح والتعديل (٧/ ٣٢ - ٣٣ رقم ١٧٥)، والتقريب (٢/ ٢٤ رقم ٢١٢)، والتهذيب (٧/ ٢٢١ - ٢٢٣ رقم ٤٠٩) وفي سندها أيضاً عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث، وتقدم في الحديث (٥٨٧) أنه: صدوق، كثير الغلط. وأما الطريق الثانية للحديث عن ابن عمر ففي سندها المثنى بن عمرو، قال عنه ابن حبان في المجروحين (٣/ ٢٠): "لا يجوز الاحتجاج به". الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الإِسناد لجهالة غزال بن محمد. =