وأما الطريق التي رواها الخطيب في تاريخه ففي سندها إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب، أبو إسحاق المخرمي وهو صدوق، إلا أنه يخطيء، قال عنه الإسماعيلي: صدوق، وقال الدارقطني: ليس بثقة، حدث عن قوم ثقات، بأحاديث باطلة. اهـ. من تاريخ بغداد (٦/ ١٢٤ - ١٢٥ رقم ٣١٥٢). وفي سنده أيضاً إبراهيم بن زياد القرشي وهو ضعيف، قال ابن معين: لا أعرفه، وقال عنه البخاري: لا يصح إسناده، وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: "يحمل حديث الزهري عن هشام بن عروة، وحديث هشام بن عروة عن الزهري، ويأتي أيضاً مع هذا عنهما بما لا يحفظ". وقال الخطيب: "في حديثه نكرة" وذكره الذهبي في الميزان وقال: "ولا يعرف من ذا؟ ". اهـ. من ضعفاء العقيلي (١/ ٥٣)، وتاريخ بغداد (٦/ ٧٦رقم٣١١٢)، والميزان (١/ ٣٢ رقم ٩١)، وانظر اللسان (١/ ٦١). وفي سنده أيضاً خصيف بن عبد الرحمن الجزري، أبو عون، وهو صدوق، إلا أنه سيء الحفظ، خلط بآخره، ورمي بالأرجاء./ الجرح والتعديل (٣/ ٤٠٣ - ٤٠٤ رقم ١٨٤٨)، والتقريب (١/ ٢٢٤ رقم ١٢٦)، والتهذيب (٣/ ١٤٣ رقم ٢٧٥). وأما الطريق الأخيرة التي أخرجها الطبراني في الكبير ففي سندها حمزة بن أبي حمزة الجعفي، الجزري، النصيبي -بفتح النون المشددة، وكسر الصاد-، وهو متروك، ومتهم بالوضع./ الكامل لابن عدي (٢/ ٧٨٥ - =