للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= دراسة الإسناد:
الحديث تقدم كلام الحاكم عنه، وقد تعقبه الذهبي بقوله: "لأن القداح قال أبو حاتم: متروك، والآخر مختلف فيه، وعبد الملك لم يسمع من ابن عباس -فيما أرى-".
قلت: أما عبد الله بن ميمون القداح، فتقدم في الحديث (٥٦٣) أنه منكر الحديث متروك.
وأما شهاب بن خراش بن حوشب الشيباني، أبو الصلت الواسطي، فقد أنكرت عليه بعض الأحاديث، والراجح من حاله أنه صدوق حسن الحديث، إلا فيما أنكر عليه، قال الذهبي في الميزان: "صدوق مشهور، له ما يستنكر ... ، وقد وثّقوه".
قلت: وثقه ابن المبارك، وابن عمار، والمدائني، وابن معين، والعجلي، وأبو زرعة، وقال الإِمام أحمد، وأبو حاتم، وأبو زرعة في رواية: لا بأس به، زاد أبو حاتم: "صدوق"، وقال النسائي وابن معين في رواية: ليس به بأس، وقال الذهبي في السير: "الإِمام القدوة العالم".
وقال ابن حبان: يخطيء كثيراً حتى خرج عن الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: "في بعض رواياته ما ينكر عليه"./ الجرح والتعديل (٤/ ٣٦٢رقم١٥٨٦)، والكامل لابن عدي (٤/ ١٣٥٠)، وسير أعلام النبلاء (٨/ ٢٨٤ رقم ٧٥)، والميزان (٢/ ٢٨١ رقم٣٧٥٠)، والتهذيب (٤/ ٣٦٦رقم ٦٢٠).
وأما عبد الملك بن عمير، وسماعه من ابن عباس، فإني لم أجد من نص على سماعه منه، أو نفاه عنه، وسماعه محتمل؛ فإنه رأى علي بن أبي طالب، وأبا موسى الأشعري -رضي الله عنهما-، وعلي توفي سنة أربعين للهجرة، وأبو موسى قيل: سنة اثنتين وأربعين، وقيل: ثلاث وخمسين، وأما ابن عباس -رضي الله عنهما-، فكانت وفاته سنة ثمان، وقيل: تسع وستين، وقيل: سبعين./ انظر المراسيل لابن أبي حاتم (ص ١٢٢ رقم ٢٣١)، وجامع التحصيل (ص٢٨٠رقم ٤٧٣)، وتهذيب الكمال =

<<  <  ج: ص:  >  >>