للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٢٥ - حديث الوليد بن عقبة، قال:

لما فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- مكة، جعل أهل مكة يأتون بصبيانهم، فيمسح رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على رؤوسهم، ويدعو لهم، فخرج بي أبي، إليه ... الخ.

قلت: وأين أبوه؟ كان قد قتل كافراً، فلعله: أمه.


٥٢٥ - المستدرك (٣/ ١٠٠)، قال الحاكم: أما الوليد بن عقبة بن أبي معيط، فإنه ولد في حياة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وحمل إليه، فحرم بركته -صلى الله عليه وآله وسلم-. حدثنا بصحة ما ذكرته علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا فياض بن زهير الرقي، عن جعفر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج الكلابي، عن عبد الله الهمداني، عن الوليد بن عقبة، قال: لما فتح رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- مكة، جعل أهل مكة يأتون بصبيانهم، فيمسح رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- على رؤوسهم، ويدعو لهم، فخرج بي أبي إليه، وإني مطيب بالخلوق، فلم يمسح على رأسي، ولم يمسّني، ولم يمنعه من ذلك إلا أن أمي خلقتني بالخلوق، فلم يمسني من أجل الخلوق.
قال الحاكم عقبه: "قال أحمد بن حنبل -رضي الله عنه-: وقد روي أنه أسلم يومئذ، فتقذره رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فلم يمسه، ولم يدع له، والخلوق لا يمنع من الدعاء، لا جرم أيضاً لطفل في فعل غيره، لكنه منع بركة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ لسابق علم الله تعالى فيه، والله أعلم".
تخريجه:
الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق الإِمام أحمد.
والإِمام أحمد أخرجه في المسند (٤/ ٣٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>