للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُقَالُ: عَرَبِيٌّ قُلْبٌ، وَعَرَبِيَّةٌ قُلْبٌ، وَإِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتَ، وَهُوَ الْمَحْضُ، وَكَذَلِكَ الْبَحْتُ إِذَا قُلْتُ: عَرَبِيٌّ بَحْتٌ

حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، قَالَ: " يُقَالُ إِنَّهُ لِعَرَبِيٍّ مَحْضٍ، وَقَلْبٌ وَكَذَلِكَ الْجَمْعُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالنِّسَاءُ، وَهَذِهِ الْحُرُوفُ كُلُّهَا يَجُوزُ فِيهَا التَّثْنِيَةُ، فَإِذَا جَمَعْتَ وَحَّدْتَ، وَأَنْشَدَ: تَجُولُ خَلَاخِيلُ النِّسَاءِ وَلَا أَرَى ... لِرَمْلَةَ خِلْخَالًا يَجُولُ وَلَا قُلْبَا

وَلَا تُكْثِرُوا فِيهَا الْمَلَامَ فَإِنَّنِي ... تَخَيَّرْتُهَا مِنْهُمْ زُبَيْرِيَّةً قُلْبَا

أُحِبُّ بَنِي الْعَوَّامِ طُرًّا لِحُبِّهَا ... وَمِنْ أَجْلِهَا أَحْبَبْتُ أَخْوَالَهَا كَلْبَا

فَإِنْ تُسْلِمِي نُسْلِمْ وَإِنْ تَتَنَصَّرِي ... يُعَلِّقُ رِجَالٌ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ صُلْبَا

وَعَرَبِيُّ بَحْتٌ إِذَا كَانَ خَالِصًا مَحْضًا، وَقُلْبُ الشَّجَرَةِ مَا رَخْصُ مِنْ غُرَّتِهَا الَّتِي تَقُودُهُ

٣٦٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ الْكِنَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الْغَيْلَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: كَانَ طَعَامُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّاءَ الْجَرَادَ وَقُلُوبَ الشَّجَرِ، وَكَانَ يَقُولُ: مَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>