وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا وَثَبَ، فَوَقَعَ مَجْمُوعَةً يَدَاهُ فَذَلِكَ الضَّبْرُ.
وَقَالَ يَعْقُوبُ: يُقَالُ فُلَانٌ ذُو ضَبَارَةٍ، إِذَا كَانَ مُشَدَّدُ الْخَلْقِ، مَجْتَمِعَهُ، وَمِنْهُ سُمِّيَ ابْنُ ضَبَارَةَ، وَمِنْهُ ضَبَرَ الْفَرَسُ، إِذَا جَمَعَ قَوَائِمَهُ، وَوَثَبَ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْجَمَاعَةِ يَغْزُونَ: ضَبْرٌ، قَالَ الْهُذَلِيُّ:. . . . . . . . . . . . . . . . ... ضَبْرُ لِبَاسُهُمُ الْقَتِيرُ مُؤَلَّبُ
وَضَبَرْتُ الشَّيْءَ: جَمْعَتُهُ، وَمِنْهُ قِيلَ: إِضْبَارَةٌ مِنْ كُتُبٍ، وَمِنْ نُشَّابٍ، وَلَا يُقَالُ: ضِبَارَةٌ، قَالَ الْعَجَّاجُ: وَضَبَّرَ الْقَوْمُ لَهَا إِضْبارَا.
يَعْنِي: جَمَعَهُمْ لِلْمَنْجَنِيقِ، لِيَرْمُوا بِهِ، وَتَقُولُ: عِنْدِي مَنَا دُهْنٍ، وَمَنَوا دُهْنٍ، وَأَمْنَاءُ دُهْنٍ، وَعِنْدِي مَنُّ دُهْنٍ، وَمَنَّا دُهْنٍ، وَأَمْنَانُ دُهْنٍ، وَالْأَوَّلُ أَفْصَحُ.
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَقَدْ يَكُونُ مِنَ الْحَدِيدِ أَوْزَانًا، وَبَنُو تَمِيمٍ يَقُولُونَ: مَنُّ وَأَمْنَانُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute