يُقَالُ: فُلَانٌ جَيِّدُ السَّحْنَاءِ، إِذَا كَانَ حَسَنَ اللَّوْنِ، وَأَمَّا أَبُو عُبَيْدٍ، فَذَكَرَ عَنِ الْفَرَّاءِ: السَّحَنَاءُ مُحَرَّكَةً، وَالثَّأَدَاءُ هَذَانِ عَلَى فَعَلَاءِ بِفَتْحِ الْعَيْنِ.
قَالَ: وَالسَّحْنَاءُ الْهَيْئَةُ، وَفِيهِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ؛ السَّحَنُ، وَالسَّحَنَةُ: لِينُ الْبَشْرَةِ.
وَقَالَ يَعْقُوبُ: تَسَحَّنْتُ الْمَالَ، فَرَأَيْتُ سَحْنَاءَةَ حَسَنَةً.
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: جَاءَتْ فَرَسُ فِلَانٍ سَحِنَةً، إِذَا جَاءَتْ حَسَنَةَ الْحَالِ.
وَقَوْلُهُ: وَرَّكَ أَيْ ثَنَى رِجْلَيْهِ، وَالْوَرِكَانِ، هُمَا فَوْقَ الْفَخْذَيْنِ: كَالْكَتِفَيْنِ فَوْقَ الْعَضُدَيْنِ، وَيُقَالُ: هَذِهِ نَعْلٌ مَوْرِكَةٌ وَمَوْرِكٌ، إِذَا كَانَتْ مِنَ الْوَرِكِ، وَأَنْشَدَ: حَذَانِي بَعْدَما خَذِمَتْ نِعَالِي ... دُبَبَّةُ إِنَّهُ نِعْمَ الْخَلِيلُ
بِمَوْرِكَتَيْنِ مِنَ صَلَوَيْ مِشَبِّ ... مِنَ الثِّيرَانِ عَقْدُهُمَا جَميِلُ
٢٦٩ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " وَخَرَجَ رَجُلٌ، فَمَرَّ بِبَعْضِ الْمِيَاهِ، فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيُخْبِرُهُمْ، فَقَالُوا: مَنْ يَتَّبِعُهُ؟ فَقَالَ: فُلَانٌ، وَفُلَانٌ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالُوا: الصِّرِّيعُ الَّذِي كَانَ يُصَارِعُ النَّاسَ بِعُكَاظٍ، لِيَمْلَأَنَّهَا خَيْرًا أَوْ شَرًا ".
حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute