أَقُولُ يَا رَبِّ لَوْ قُلْتَ لِلسَّيْلِ.
وَالْوَشِيجُ: مِنَ الْقَنَا وَالْقَصَبِ مَا نَبَتَ فِي الْأَرْضِ مُعْتَرِضًا مُلْتَفًّا بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ، وَهُوَ مِنَ الْقَنَا أَصْلَبُهُ، وَالْمَوَاشِجُ: الْأَمْرُ الْمُدَاخِلُ، وَيُقَالُ: قَدْ وَشَجَتْ فِي قَلْبِهِ هُمُومٌ
١٧٦ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: نا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَمْرٍو الَّذِي يُعْرَفُ بِالْعَرَجِيِّ لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ: عَبْدُ شَمْسٍ أَبُوكَ وَهْوَ أَبُونَا ... لَا نُنَادِيكَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدِ
وَالْقَرَابَاتُ بَيْنَنَا وَاشِجَاتٌ ... مُحْكَمَاتُ الْقُوَى بِعَقْرٍ شَدِيدِ
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: يُقَالُ الْمَالُ بَيْنَنَا شِقُّ الْأُبْلُمَةِ، وَالْأَبْلُمَةَ أَيْضًا، وَهِيَ الْخُوصَةُ خُوصَةُ الْمُقْلِ
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: هِيَ الْإِبْلَمَةُ بِكَسْرِ الْأَلِفِ، وَفَتْحِ اللَّامِ، وَذَكَرَ يَعْقُوبُ: الْإِبْلِمَةُ بِكَسْرِهِمَا، وَهَذَا كَمَا يُقَالُ: قَاسَمْتُهُ الْمَالَ شِقَّ التَّمْرَةِ، وَشِقَّ الشَّعْرَةِ، قَالَ الرَّاجِزُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute